دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، المقاومة والشباب الثائر في الضفة الغربية إلى مزيدٍ من تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، والمشاركة الفاعلة في معركة طوفان الأقصى وليس انتظار نتائجها.
وأكد أنه سيكون في الضفة الغربية تصعيد على كافة الجبهات واستهداف للاحتلال والمستوطنين، مشيراً إلى أنه لو سكت العالم كلّه، لن نسكت عن تدنيس مقدّساتنا، ومحاولات تدنيس الأقصى والاعتداء على الأقصى.
وشدد على أن المقاومة تمكنّت من أسر ضباط في جيش الاحتلال، لافتًا أن ما بين أيديها سيحرر كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
وأوضح بقوله “لدينا معلومات أن الاحتلال كان يتحضر لشن هجوم على غزة والضفة بعد الأعياد لذلك جهزنا للمواجهة وللدفاع عن شعبنا”.
وكان “العاروري” في وقتٍ سابقٍ من اليوم، قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة “طوفان الأقصى” والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال العاروري إن معركة طوفان الأقصى هي معركة تدبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة، بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى.
وتابع قائلاً: “علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة وأخص المقاومين بالضفة”، مشدداً على أن الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة.
وأهاب بأبناء شعبنا بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى، مطالباً الأمة العربية والإسلامية أن تشارك في هذه المعركة.
وأعلن صباح اليوم القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.