قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن أبناء سلوان اليوم يقفون سدًا منيعاً في وجه غطرسة المحتل الفاشي، لا ترهبهم تهديداته لن يقفوا مكتوفي الأيدي في وجه جرافات المحتل الظالم.
وشددت العواودة على أن الفلسطيني صاحب الأرض والمقدسات سيبقى هو الأقوى، يدافع عنها بثباته في وجه عدوه، وسيحمون بيوتهم وأرضهم، سيقفون وقفة رجل واحد وبقلب واحد، وسيفسدون محاولات الاحتلال في كسر إرادتهم.
وأضافت: “سيخرج من بين أبنائهم من يوجع المحتل بضرباته، ويشف صدور من هدمت بيوتهم ومن روعت نسائهم وأطفالهم وشيوخهم، فليحذر المحتل من السلواني والمقدسي والفلسطيني إذا غضب، فهمجيته لن تجد سوى المزيد من المقاومة النوعية في سلوان والقدس”.
ودعت أهل القدس والداخل المحتل ومن يستطيع الدخول من أهل الضفة والوصول للمسجد الأقصى، لإحياء الفجر العظيم والوقوف صفا في وجه المستوطنين المجرمين، وسدا منيعا في وجه التهويد ومحاولات فرض واقع جديد القدس والأقصى.
وأكدت العواودة على أن الفلسطيني يدافع عن الأقصى نيابة عن مسلمي العالم جميعهم، داعية العالم الإسلامي للتحرك والضغط على المحتل والتظاهر أمام سفاراته في كل العالم، وأن يقولوا له كفى عنجهية وظلما، فالأرض للفلسطينيين والأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين لن نتركه لبطشك.
وانطلقت دعوات مقدسية اليوم الخميس، للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة “الفجر العظيم” غداً الجمعة الموافق 10 شباط/ فبراير 2023، في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين في فرض وقائع تهويدية جديدة بحق المسجد المبارك.