أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة، أن استشهاد القادة دليل صدقها وعدالة قضيتها وعدم ارتمائها في أحضان المستعمر وتغييرمسارها المقاوم.
وأوضحت العواودة أن استشهاد القادة يزيد اليقين بمصداقية النهج، ويولد روح الإنتقام والتحدي لدى الشباب والحاضنة الشعبية التي تثقبأن دماء هؤلاء القادة ثمنه التحرر والانتصار.
وأضافت أنها رسالة للمجاهدين بأن يستمروا على ذات الطريق، داعية لعدم الحزن لأن رحيل القائد بالشهادة تأكيد بأنه لم يحيد عن المقاومة.
وعبرت العواودة عن ثقتها بأن ما يجري تقدير إلهي، حتى تنتشر المقاومة في أكثر من مكان وينضم إليها الشباب في مناطق عدة.
وأشارت إلى أن التوغل البري في لبنا، يعني بأن المعركة ستتوسع وبالتالي ستضيق على العدو.
وختمت العواودة بأن ما يجري يظهر مدى وحشية الاحتلال ورغبته في الدماء، وأنه لا يريد لشعوب المنطقة أن تحيا وهو ما يستدعي التصديله ومقاومته.