أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة أنّ اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال المسلحين والمدعومين من الحكومة الأشد تطرفًا، بالضفة الغربية لن يردّها سوى قوة المقاومة والسّلاح.
وبينت أن دولة الكيان الصهيوني قائمة على أرضِ الفلسطينيين بغير حقٍ، وتمارس سياساتها العنصرية والباطلة تجاه الشعب الفلسطيني على نحوٍ متصاعدٍ وهمجيٍ.
وأشارت إلى أن إفراج الاحتلال عن أحد المستوطنين المشاركين على الهجوم على برقـة، إمعانٌ في الظلم والعنصرية القائمة عليها دولة الاحتلال منذ تأسيسها.
ولفتت إلى أن الاحتلال يفرج عن المستوطنين المعتدين، في المقابل يلاحق الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم ويقتلهم ويعتقلهم.
وشددت على أن الاحتلال يسعى لتفريغ الأرض الفلسطينية كاملة، منوهةً إلى أن من وقع اتفاقية أوسلو وسلّم مناطق “سي” للاحتلال يتحمّل مسؤولية كبيرة لتصاعد الاستيطان بالضفة الغربية، لأنه سهل عملية التوسع الاستيطاني.
وطالبت “العواودة” بضرورة مجابهة المستوطنين بوسائل بعيدًا عن أوهام أوسلو والتنسيق الأمني، داعية لتشكيل لجان شعبية لحماية الأرض الفلسطينية وتنظيم مسيرات عارمة ضاغطة لوقف الاستيطان سواءً كانت محلية أو عالمية بمشاركة أحرار العالم.
وأفرج الاحتلال عن أحد المستوطنين المشتبه بهم في الاعتداء على قرية برقا شرق رام الله يوم الجمعة الماضية، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب الفلسطيني قصي معطان برصاص أحد المستوطنين.