قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن “الأسرى بقيودهم أقوى من بطش المتطرف بن غفير وحكومة الاحتلال المتطرفة، فهم أصحاب الحق ويملكون وسائل تصعيد تكفي لكسر قراراته ثم رضوخه أمام إرادتهم الفولاذية”.
وأشارت العواودة إلى أنه وفي ظل تنامي أعمال المقاومة في الضفة والقدس، وفشل دولة الاحتلال في ايقافها؛ بن غيفير المتطرف يحاول صناعة انتصارات وهمية، ليثبت لناخبيه بأنه قادر على تحقيق انجازات لدولتهم المتهالكة، فيظن أن التنكيل بالأسرى عملا بطوليا.
وتابعت: “ليعلم بن غفير أن الشعب الفلسطيني سيهب مدافعا عن أسراه الأبطال ولن يتركهم وحدهم في معركتهم، وأن أي بطش بحق الأسرى سيؤجج نار المقاومة، فعليه أن يعيد حساباته وأن يوقف قراراته”.
ودعت العواودة المؤسسات الدولية والحقوقية التحرك والكف عن الكيل بمكيالين، فاعتقال الأسرى الفلسطينين يخالف الاتفاقيات الدولية.
وطالبت المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحرك للدفاع عن الأسرى، داعية أجهزة السلطة إلى الكف عن ملاحقة المقاومين الذين يدافعون عن الأسرى، ويرغمون الاحتلال على تحريرهم عبر خطف الجنود وتنفيذ صفقات التبادل.
وبدأ الاحتلال عقوباته اليوم بحق الأسرى وينقل 40 أسيرًا إلى عزل سجن “نفحة”، بعد يومين من زيارة بن غفير لسجن نفحة موعزًا بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.
وصرّح “بن غفير” عبر تويتر في حينه: “زرت سجن نفحة للتأكد من أن قتلة اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من السابق – سأستمر في الاهتمام بهذا الأمر، بالتزامن مع مساعي لإقرار قانون لتنفيذ عقوبة الإعدام للمخربين”.