أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن المسجد الإبراهيمي إرث إسلامي وتاريخي للفلسطينيين وحدهم، رغم اعتداء المستوطنين عليه ضمن محاولات تهويده الكامل وبسط سيطرة حكومة الاحتلال الأشد تطرفًا عليه.
وقالت العواودة إن هذه المحاولات يفشلها الفلسطيني بثباته ومقاومته، وأهل الخليل لهم تاريخ حافل بالمقاومة منذ ثورة البراق حتى أيامنا هذه كبطولة الشهيد محمد الجعبري، وكلما تمادى الاحتلال فجّر روح المقاومة لدى أبطال الخليل.
وأضافت أن الفلسطيني اليوم أصبح أقوى من ذي قبل، حيث لديه مقاومة في جبهات قتال عديدة تحمي ظهره، فلن يستسلم ولن يتنازل عن مسجده للمستوطنين.
واعتبرت أنه ما كان ليعتدي المستوطنون على المسجد الإبراهيمي ويقسمونه لولا اتفاقية أوسلو التي قسمت الخليل وتركت المستوطنين في قلبها، مشيرة إلى أن “عشائر الخليل ممن يمتلكون السلاح يمكنهم توجيهه في وجه المستوطنين”.
وأدى الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، رقصات تلمودية داخل باحات المسجد الإبراهيمي في محافظة الخليل.
ودنس مستوطنون الليلة الماضية، باحات المسجد الإبراهيمي بالخليل، ورفعوا أعلام الاحتلال فوق سطحه وجدرانه، في ذكرى ما يسمونه “عيد الاستقلال”.
وأقام المستوطنون احتفالاتهم داخل المسجد الإبراهيمي، ضمن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.