قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن تصاعد المقاومة في الضفة إصرارا من الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه ومقدساته، وأن الاستسلام ليس من شيمه، وكلما تزايد إجرام الحكومة المتطرفة تتزايد المقاومة الفلسطينية.
وأكدت العواودة على أن الشعب الفلسطيني بدأ معركة التحرير النهائية في سيف القدس، وقد رسم المعالم التي يسير عليها اليوم، وفي كل يوم ومع كل تصعيد يزداد اليقين باقتراب النصر.
وأوضحت أن الضفة تشتعل ساحتها ويتطور أداؤها؛ مشيرة إلى أن تنامي العمل المقاوم من كل الفصائل الفلسطينية يؤكد فشل فريق التنسيق الأمني في كبح المقاومة، وكذلك حكومة الاحتلال وجيشه.
وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 16 عملا مقاوما، ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، محاولة طعن، و4 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة وإلقاء زجاجة حارقة، إلى جانب إحراق كاميرا عسكرية واندلاع 8 نقاط مواجهة.
كما تواصلت الأسبوع الماضي، أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تنوعت بين إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة ومواجهات.