قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ستزيد تمسك شعبنا بخيار المقاومة لتحرير أرضه ومقدساته، ولن تدفعه إلى الاستسلام.
وأضافت العواودة أنه “بعد كل عملية بطولية يقوم الاحتلال بتشديد الخناق على البلدة التي خرج منها الأبطال، من باب العقوبة الجماعية ومحاولة ضرب الحاضنة الشعبية”.
وتابعت: “أخذ قياسات منازل عائلات المقاومين بنية هدمها، لن يدفع الأهالي إلى الندم أو التراجع، لأن البيوت حجارة ويمكن إعادة بناءها، لكن الكرامة إن هدمت لا يمكن إعادتها”.
وذكرت أن الاحتلال سيرحل بفعل الأبطال المقاومين، والخليل لن تنهزم بالإغلاقات والقمع والاعتقالات العشوائية، مبينة أنها إجراءات مؤقتة يتحملها الفلسطيني في سبيل الحصول على الحرية الحقيقية، وهي تحرير كامل التراب الفلسطينية.
ولفتت إلى أن شعبنا ومقاومته سيواصلون صبرهم وثباتهم، لأنه السلاح الوحيد للرد على عنجهية الاحتلال واعتداءاته، مشددة في الوقت ذاته على أنّ جرائم الاحتلال لن توقف المقاومة.
وأسفرت عمليات المقاومة المتصاعدة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، عن مقتل 36 إسرائيلياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب/ أغسطس الجاري.
وكانت آخر تلك العمليات، مقتل مستوطن وإصابة آخر بجراح خطرة أول أمس الاثنين، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين في الخليل نفذها مقاومون من حركة حماس، لتأتي خلال أقل من 48 ساعة على عملية حوارة البطولية جنوب نابلس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.