الخليل:
قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن لدى الاحتلال حقد دفين ونية مبيتة لاغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، ولم يعد يخفى على عاقل أو حتى طفل صغير حقيقة الحكومة الأشد تطرفا والأكثر فسادا وبلطجة في أن تغتال من تريد وكيفما تريد.
وأشارت الناشطة العواودة إلى أن همّ حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الوحيد هو الردع والترهيب حتى وإن كان على حساب أسير لا حول ولا قوة له.
وأكدت على أن استشهاد خضر عدنان جاء في سياق العنجهية التي بدأها بن غفير وحطمها أسرانا الأبطال، ثم عاد واستفرد بخضر ليشبع غروره بالولوغ في دماء أبطالنا ظنا منه بأنه سينال من عزائمهم.
وأضافت: “لينم الشيخ عدنان قرير العين، ولتكن روحه لعنة تهزّ كيانهم وتهزمهم شر هزيمة بسواعد الأبطال بإذن الله، في ساحات النضال كلها”.
وشددت على ضرورة توحد الساحات والتئام الجبهات للرد على جرائم الاحتلال وعنجهيته، فقد مضى البطل لربه ولم يمض الأبطال الضاغطين على الزناد.
ولفتت إلى أن أحرار فلسطين أصحاب البوصلة الموجهة للقدس والأقصى سيقولون كلمتهم ويلقنون العدو القاتل درسا جديدا لعلّه يفهم ان لظلمه نهاية، وأن سجونه زائلة وان طبول النصر تقرع مع صعود روح البطل عدنان.
وتابعت العواودة: “اليوم يوم الانتقام ولجم بلجة العدو الجبان، اليوم لا تنفع المحاضرات والخطب، يسكت الكلام ويتفجر الغضب، من يوقف طوفان مقاومة هادر إن انطلق وجاء الرد؟ اليوم لا عذر لقاعد او جبان، رفعت الأقلام وجفت الصحف، وانطلق الرد من غزة، وبداية الغيث رشقة”.