أكد نشطاء فلسطينيين على أن الغرفة المشتركة هي مثال حقيقي على الأرض للوحدة الفلسطينية والموقف الموحد للمقاومة على طريق الحرية والتحرير.
وقالت الكاتبة والناشطة السياسية زهرة خدرج إن الغرفة المشتركة هي ثأر الأحرار الذي يدير المعركة باقتدار، والتي تدرس الأوضاع والقرارات جيدا قبل اتخاذها بالإجماع.
وأكدت خدرج على أن المقاومة وغرفتها المشتركة هي القادرة على دفع المحتل الثمن باهظا، ثمن الاعتداء على المسجد الأقصى والمرابطين والمجاهدين والقادة بشتى مسمياتهم، وللأسرى في سجون الاحتلال
وأوضحت أن الاحتلال الغاصب وبعض عملائه والأصوات المشككة والمشبوهة هنا أو هناك يحاولون بث الفتنة ومحاولات إقناعنا أن المستهدف من هذه الحرب هو تنظيم دون آخر، ولذلك هو وحده في الميدان وهو فقط المستهدف وهو من يسقط منه الشهداء.
وأضافت خدرج أن الواقع يكذّب هذه الادعاءات فالعدو يستهدف الكل الفلسطيني ولا يفرق بين تنظيم وآخر، وهم أصحاب عقيدة وفكر أن “الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت”، ولم يذكروا لونا سياسيا.
ولفتت إلى أن مقاومتنا وعت المعادلة باكرا، وانطلقت تعمل في ميادين الجهاد يدا واحدة، بها تعد وبها تضرب وتوجع، “أليس العود محمي بحزمته”.
وشددت على أن غرفة العمليات المشتركة والقيادة الموحدة تدير المعركة باقتدار، وقد رأينا قراراتها بأم أعيننا على الأرض، متابعة: “فليخرس المشككون وليخسأ الاحتلال وعملائه، فالمجاهدون يعلمون علم اليقين ماذا يريدون وأي النتائج يرمون إليها”.
بدوره أكد الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف على أن محاولة الاحتلال شق الصف الفلسطيني أفشلته غرفة العمليات المشتركة.
وشدد عساف على أن الشعب الفلسطيني كله يلتف حول خيار المقاومة، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية بالضفة هي وجود التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين.
ونوّه عساف أن الاحتلال يحاول من خلال عدوانه على قطاع غزة استعادة هيبته التي غابت في الآونة الأخيرة.