الضفة الغربية –
أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، مواصلة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربيّة حملات الاعتقال السياسي بحق النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
بدورها أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مواصلة أجهزة السلطة حملات الاعتقال السياسي بحق عشرات النشطاء في مناطق مختلفة من الضفة.
وأشارت الجبهة إلى أنّ تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وخصوصًا في الضفة يتطلّب سياسة مغايرة للسلطة وأجهزتها الأمنية عن نهج التنسيق الأمني والتعدي على الحريّات العامة والخاصّة، فالأولى أن تُساهم في حماية شعبنا ومقاوميه، لا أن تواصل حملات الاعتقالات السياسيّة المرفوضة وطنيًا وشعبيًا.
ودعت الجبهة، أجهزة الأمن إلى التوقّف عن هذا السلوك والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والتوقّف عن ملاحقتهم، مُعتبرةً أنّ استمرار اعتقالهم يُساهم في تعرّضهم للاستهداف من قبل الاحتلال، ويضر بالوحدة والمقاومة.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة الجهــاد الإسلامي طارق عز الدين: “ندين بكل قوة ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة من حملة اعتقالات واعتداءات بشعة طالت نشطاء وأسرى محررين وأهالي من أبناء شعبنا الصابر”.
وبين عز الدين أن ممارسات أجهزة السلطة تُخرج أصحابها من الحاضنة الشعبية الفلسطينية ومن الصف الوطني وتجعلهم في صف الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وأكد أن اعتداءات السلطة تعطي الغطاء للاحتلال للاستمرار بإجرامه المتصاعد بحق شعبنا وارضنا ومقاومينا الأبطال.
ونفذت أجهزة الأمن في الضفة الغربية، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة، تطال عناصر ونشطاء من حركة حماس.
وقد شنت أجهزة السلطة، الليلة الماضية، حملة مداهمات واعتقالات في بلدة بيت كاحل غرب الخليل
واعتقلت الأجهزة، الطلبة من جامعة بيرزيت، أحمد شلبي وقيس ياسين وبراء الرمحي، بعد استدعائهم للتحقيق.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين، أمس الاثنين، 142 انتهاكاً لأجهزة السلطة في الضفة خلال 48 ساعة.
وكان من بين الانتهاكات 27 اعتقال سياسي، و78 استدعاء، و13 تمديد اعتقال، و18 اقتحام منازل، و6 اعتداءات على النساء، إحداها ما زالت في المشفى.