ينهي الأسير القائد عباس السيد من طولكرم، اليوم عامه الـ22 داخل سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 8/5/2002، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة ل200 عام.
واعتقل القائد السيد بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال، بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم.
ووجه له الاحتلال تهمه المسئولية عن عملية “فندق البارك” التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32) مستوطناً وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية “هشارون” الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) مستوطنين وجرح عدد آخر.
وتعرّض القائد السيد خلال فترة اعتقاله إلى العديد من أشكال التضييق والتنكيل سواء بعزله لسنوت طويلة، أو الحرمان من الزيارات، والتنقلات المستمرة.
القائد عباس السيد
وللأسير عباس السيد ولد وبنت، حيث أنهي نجله عبد الله 23 عاماً الدراسة في جامعة خضوري تخصص تجارة الكترونية، ويدير حالياً إحدى الشركات الصغيرة.
وحصل القائد عبالسيد على شهادة الماجستير بتخصص الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، ومؤخرًا الماجستير الثاني الذي حمل عنوان: العملات الافتراضية المشفرة “ماليتها-حكم تعدينها”، من كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.
والأسير عباس السيد، حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، كما تخصص لاحقًا قبل اعتقاله في هندسة أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويعدّ الأسير عباس السيد أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية، وأحد قادة حركة “حماس”، وذراعتها العسكري كتائب القسام في الضفة الغربية.