الضفة الغربية-
أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن المقاومة الفلسطينية لها الدور الحاسم في تحديد مسارات الاحتلال، وإحباط مخططاته التي تستهدف المقدسات الإسلامية.
وأوضح أبو عرة أن الاحتلال فشل سابقاً في تسيير مسيرة الأعلام بالطريقة التي يريدها في مدينة القدس المحتلة، نتيجة تهديدات وضربات المقاومة، كما حدث في معركة “سيف القدس” قبل عامين.
وأضاف أن المشهد يتكرر هذا العام تزامناً مع معركة “ثأر الأحرار”، التي تخوضها فصائل الغرفة المشتركة في قطاع غزة، للجم عدوان الاحتلال المتواصل وردعه عن سياسة القتل والاغتيالات.
واستبعد أبو عرة أن تنجح محاولات الاحتلال في تسيير المسيرة الاستيطانية، والتي يخطط لها في 18 أيار/ مايو الجاري، لأن تهديدات المقاومة لا تزال قائمة، وستفشلها مثلما أفشلتها سابقاً.
وشدد على أن هذا العدو الجبان لا يمكنه المغامرة أمام ضربات الفصائل الفلسطينية وصواريخها، التي وصلت إلى مدن ومستوطنات بعيدة عن قطاع غزة.
وجرى الكشف مؤخراً عن تقديم جماعات الهيكل طلباً رسمياً، لإدخال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، والمقررة الخميس القادم.
ويأتي هذا الطلب لأول مرة في تاريخ اقتحامات المستوطنين، بهدف فرض مجموعة من السوابق أبرزها اقتحام الأقصى في أوقات المساء، إلى جانب محاولة السيطرة على باب جديد من أبواب المسجد المبارك.
ويخطط المستوطنون لتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة خلال هذه المسيرة، بحيث يصل عدد المقتحمين إلى 7500 متطرف، علماً أن أعلى رقم سبق لهم تحقيقه لم يتعدّ 2200 مقتحم.