قال القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش، إن جرائم الاحتلال في الضفة والقدس وعمليات القتل على الحواجز وداخل المدن الفلسطينية هي ترجمة عمليات لقرارات وزراء الاحتلال المتطرفين أمثال “سموتريتش” و”بن غفير” وبقيادة مجرم الحرب “بنيامين نتنياهو”، بتصعيد الهجمة على الضفة الغربية.
وأضاف أن ما يجري في الضفة والقدس، امتداد لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يماريها جيش الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونعي القيادي أبو قطيش، الشهيد طارق أمجد موسى غزاونة، 27 عاما من بلدة الرام والذي استشهد صباح اليوم بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش أن جرائم الاحتلال وعمليات القتل الممنهج التي يرتكبها كل يوم، لن تدفع الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وبلده، ولن يجد الاحتلال أمامها إلا مزيدا من التحدي والصمود.
كما دعا الفلسطينيين في الضفة والقدس، إلى استخدام كل الطرق والوسائل المتاحة للدفاع عن أنفسهم وأرضهم أمام الإجرام الإسرائيلي الذي تقوده حكومة المتطرفين أمثال سموترتيتش وبن غفير وبقيادة نتنياهو.