وحذر أبو قطيش، من مغبة تنفيذ المستوطنين اقتحامات واسعة في المسجد الأقصى، عشية ذكرى السابع من أكتوبر.
وأشار أبو قطيش، إلى وجود مسؤولية كبيرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المستوطنين من تنقيذ مخططاتهم.
وأكد أبو قطيش، أن المسجد الأقصى يستوجب الدفاع عنه بكل الوسائل والأدوات، حيث يتعرض المسجد لعدوان كبير.
ولفت أبو قطيش، إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لعدوان كبير، فالعدو يحاول هذا العام فرض التقسيم الزماني في الأقصى.
وشدد أبو قطيش، على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيدافع عن المسجد الأقصى بكل ما يستطيع وبجميع الوسائل والأدوات.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت الأسبوعوالماضي، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.
ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وسبق أن صرح ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير”، حول عزمه ونيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.
كما وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل، لتسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.