قال القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش، إن ما نشاهده من تسطير لبطولات المقاومة في الضفة العياش أمام عنجهية الاحتلال وعسكره وآلياته، يؤكد أن حالة المقاومة في الضفة الغربية بتصاعد وتطور.
واعتبر أبو قطيش، أن بطولات المقاومة ستتطور وستتقدم، فالمقاومة قادرة على أن تصنع المعجزات رغم قلة السلاح والعتاد، لكن عقول أبناء الشعب الفلسطيني قادرة أن تحقق من الضعف انتصار وهزيمة العدو.
وأشار أبو قطيش، أن تصدي أبناء شعبنا والمقاومة لاقتحامات قوات الاحتلال في طولكرم وطوباس، هو علامة على أن الشعب الفلسطيني حي وأن المقاومة لن تموت.
وأشاد أبو قطيش، بتضحيات وبطولات المقاومة، مشدداً على أن المقاومة لن تخمد جذوتها، بل ستستمر شعلتها لتحرق الاحتلال وقطعان المستوطنين.
ولفت القيادي في حماس، أن دماء أبناء شعبنا في الضفة الغربية تلتقي مع دماء أبناء شعبنا في غزة، لتؤكد أن دم الشعب الفلسطيني واحد، وأن نضال شعبنا مستمر.
ودعا أبو قطيش، شباب الضفة إلى مزيد من التحدي والصمود، والعمليات الموجعة للاحتلال والمستوطنين، فليس أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة.
وتصدت المقاومة لاقتحامات قوات الاحتلال لمدينتي طوباس وطولكرم، وخاضت اشتباكان عنيفة مع قوات الاحتلال وفجرت عدداً من العبوات الناسفة بآلياته.
وكانت كتائب القسام زفت في وقت سابق، شهيدها يوسف عبد الدايم استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم.
وعرضت كتائب القسام سترة الشهيد يوسف عبد الدايم وعليها دمائه، بعد أن ارتقى خلال التصدي لقوات الاحتلال فجر اليوم، قائلة: “تَزُفُ إليكم كتائب القسام بطلٌ هُمام من خيرةِ جُندِ القسام”.
وأضافت: “ونقول للعدو قسماً لن نترككم تسرحون وتمرحون سنجعلكم تلعنون أنفسكم، وسنجعلكم تعضون على أصابعكم من شدة الندم، وقسما سنثأر قسما سنثأر قسما برب العرش سنثأر، والله سنأتيكم بالموت الزؤام لن نترك غزة وحدها ولن يكون دمُنا أغلى من أهل غزة هاشم”.
وشددت على أننا “كشعب وكمقاومة نرابط على هذه الأرض ونقاتل على هذا الثغر على عين الله وقد اصطفى الله منا الشهداء واختبرنا بالتضحيات العظيمة التي سيعقبها فرج ونصر قريب بإذن الله، فكل التحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سالت دمائهم شاهدة على الظلم والعدوان والأجرام وزادت فاتورة العذاب والانتقام على هذا العدو الباغي الجبان وعهداً علينا أن نبقى على عهد الشهداء”.