قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إن قرار الاحتلال الإسرائيلي وقضائه الجائر بالإفراج عن أحد المستوطنين المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان قرار فاشي وظالم.
وأوضح أبو كويك أن هذا القرار القضائي يدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة ويشكل تغطية لجرائمهم وتشجيعا لاعتدائهم وقتلهم لأبناء شعبنا ومن ثم حمايتهم من المسؤولية.
واعتبر أن القرار الظالم يؤكد تواطؤ القضاء الصهيوني ودوره في إرهاب شعبنا ومساندته لجيش الاحتلال وحكومته المتطرفة في محاولات التهويد وتهجير أبناء شعبنا.
وأضاف أن القضاء الإسرائيلي أداة لتنفيذ سياسات الاحتلال والاعتداء على الأرض والمقدسات وتدنيسها وتهويدها.
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يقابل هذه الإجراءات الصهيونية إلا بمزيد من التلاحم ومقاومة الاحتلال ومستوطنيه حتى يرحلوا عن أرضنا.
وأفرجت سلطات الاحتلال قبل أيام عن أحد قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله.
وقالت حركة حماس إن ذلك يعد تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأضافت أن القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.
وأكدت على أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.