الضفة الغربية-
قال القيادي في حركة حماس، الشيخ حسين أبو كويك، إن المطلوب من شباب الأمة وشيوخها وحرائرها في الضفة والقدس والداخل، التوجه والحشد والرباط في ساحات الأقصى، لإحباط مخططات المستوطنين في اقتحامه.
وأضاف: “يجب ألا نسمح لهؤلاء المتطرفين الصهاينة، باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، ولابد من العمل الجاد لإحباط مكرهم وتخطيطاتهم في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”.
وأكد أنه يجب على الفصائل الوطنية والسلطة الفلسطينية كلٌ يقوم بدوره في حماية قدسية المسجد وإسلاميته، وكشف وفضح ممارسات الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تعمل على تشجيع وتسهيل الاقتحامات المتواصلة للمسجد المبارك.
وتابع: “إنني على يقين أن للغرفة القيادية المشتركة للمقاومة الفلسطينية كلمتها ودورها الريادي في الدفاع عن أقصانا، وقد بدى ذلك واضحا في شروط التهدئة”.
وبين أن العدو الصهيوني يراهن على تراجع همتنا وضعف إصرارنا وتمسكنا بحقنا الكامل في المسجد الأقصى، لذلك يجب تجديد النية والهمّة من قبل أبناء شعبنا لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه دفاعا عن قدسيته وإسلاميته، وقطع الطريق على الصهاينة المتطرفين.
وأوضح أنه يجب على الأمّة بأكملها أن تقوم بدورها وواجبها، وأن تسعى بكل جهدها لمشاركة شعبنا الفلسطيني هذا الشرف العظيم، شرف الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين.
وشدد على أنّ القدس وفلسطين والمسجد الأقصى أمانة في أعماق الأمّة جمعاء، والتفريط في الأمانة خيانة.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو/أيار الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.
وتحاول الجماعات الاستيطانية حشد 7500 مستوطن في المسيرة، علما أن أعلى رقم سبق لهم تحقيقه لم يتعدَّ 2200 مقتحم، بينما يفرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية.