حذر القيادي نصوح الراميني، من خطورة ما يقوم به الاحتلال في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وقال الراميني إن الاحتلال وضع مخططاً منذ زمن طويل لهدم الأقصى واقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لم يبق أمامه إلا حماية المسجدين الأقصى والإبراهيمي، والتصدي لمخططات الاحتلال.
ودعا الراميني الفلسطينيين في الداخل المحتل، لإعمار المسجد الأقصى وخاصة مصلى باب الرحمة في كل يوم.
ونبه إلى أن الكنيس اليهودي الذي ينوي الاحتلال إقامته في مصلى باب الرحمة مقدمة لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن الفلسطينيين في النقب والجليل وأم الفحم واللد وطمرة، أصحاب همة عالية وقادرون على حماية المسجد المبارك.
وأضاف أن مشاهدة المتطرف بن غفير داخل المسجد الإبراهيمي، أمر مؤلم كان قدر حذر منه كثيراً.
رسالة للخليل
كما وجه رسالة لأهل الخليل، بأنهم أهل الشهامة والشجاعة، وأن المسجد الإبراهيمي أمانة في الأعناق، داعياً لأن يكونوا صفاً واحداً لوقف التغول الإجرامي بحق مسجدهم.
وشدد الراميني على أهمية نبذ الخلافات، والتفرغ لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته الخبيثة.
وأكد الراميني أن الشعب الفلسطيني سيرى من أهل الخليل ما يسره، لأنهم أهل الدين والشجاعة.
ودعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 نيسان/ أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.