الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني، أن نية الوزير الصهيوني المتطرف “ايتمار بن غفير” اقتحام المسجد الأقصى، مساس بعقيدة المسلمين ومشاعر الفلسطينيين وأحرار العالم.
ودعا الراميني الشعب الفلسطيني بالوقوف صفا واحداً في وجه “بن غفير”، الذي يهدد بابتلاع الأرض وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم وطرد الفلسطينيين.
وأكد على أهمية الوحدة الوطنية، وإنشاء جيش من المقاومين لتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين.
نوايا خطيرة
وأضاف:” لا يوجد اليوم أي عذر لأحد، وخاصة لقيادة السلطة في رام الله بالوحدة والتخلي عن عار وجريمة أوسلو التي قسمت الشعب الفلسطيني”.
وقال الراميني إن تدنيس بن غفير للأقصى يجب أن يكون بداية نهاية هذا الطغيان والظلم الواقع على المسجد منذ سنوات.
وذكر باندلاع انتفاضة الأقصى التي أشعلت الأرض بعد اقتحام “أرئيل شارون” للمسجد المبارك عام 2000.
وأوضح أن “بن غفير” شخصية إجرامية، لا يخف نواياه بهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، ويسعى لطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد القيادي الراميني على أن الأمر خطير جداً لأن المستوطنين، لن يتوانوا عن تنفيذ مخططهم ولن يردعهم إلا المقاومة.
ونبه إلى أن عدم تحرك الفلسطينيين، سيسمح للمستوطنين بتنفيذ مخطط هدم الأقصى الذي أعدوه قبل أكثر من 40 سنة، وأقاموا لأجله 6 مؤتمرات سرا والسابع علنا.
وقال الراميني إن أهل الداخل المحتل بما فيها الجليل والطيرة والمثلث لن يصمتوا ولن يتوانوا في الدفاع عن الأقصى.
وأوضح أن أهالي الداخل يرابطون ليل نهار في الأقصى، وينطلقون بالحافلات كل يوم لإعماره بالمصلين.
ويعتزم ما يسمى بوزير “الأمن القومي” للاحتلال الإسرائيلي، المتطرف “إيتمار بن غفير”، تنفيذ اقتحام للأقصى هو الأول له منذ توليه منصبه كوزير خلال الأيام المقبلة.
وينوي “بن غفير” اقتحام المسجد الأقصى يومي الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، كما طلب من قوات الاحتلال في القدس المحتلة.
وحسب الاتفاقيات التي جرت بين نتنياهو وبن غفير سيكون للأخير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى، وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.