أشاد القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني بتصدّي كتائب القسام وفصائل المقاومة لاقتحامات الاحتلال في الضفة الغربية بصلياتٍ الرّصاص والعبوات الناسفة.
وأكّد أن الشباب الثائر الفلسطيني يؤمنون بأن فلسطين من بحرها إلى نهرها، ملك للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني استفاقَ على ظلم لم يشهد التاريخ له مثيلًا من قتل ونسف للبيوت واعتقالات وتدمير لم يسلم منه البشر ولا الحجر.
ولم يقتصر هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من العدو فقط، بل من السلطة التي تدعي الوطنية والفلسطينية، فلم يجد هذا الجيل إلا الثورة على المحتل. “بحسب الراميني”.
وتصاعد المقاومة بالضفة الغربية إلى أن عمّت أرجاءها كافة، كما يبيّن “الراميني” الذي شدّد أن الشعب الفلسطيني يدرك أن تحرير الأوطان لا تتم إلا بالتضحيات الجسام، ولذلك نرى المقاومة تتعاظم يومًا بعد يوم، وهذا ما يقلق العدو.
وأوضح أن غزة لم تحرر من الاحتلال إلا بالتضحيات وتصعيد المقاومة، مشيرًا إلى أن مقاومتها بدأت بصواريخ بدائية وهي الآن تغطى كافة فلسطين المحتلة، مشيدًا بصواريخ القسام في جنين وسيرها على خطى مقاومة غزة.
وأبرق التحية لمقاومة الضفة التي وقفت سدًا منيعًا في وجه اقتحامات الاحتلال، حتى وصل بها الحال لإطلاق الصواريخ والتصدّي بالعبوات الناسفة وإسقاط الطائرات المسيرة.
وشدّد أن الدماء الطاهرة الزكية التي تُسال على أرض فلسطين ستكون وقودًا لمعركة تحرير فلسطيني بأكملها تاليًا قول الله تعالى “ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريبًا”
وقالت كتائب القسام في بيانٍ مقتضبٍ صباح اليوم إن مجاهديها وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكًا عنيفًا مع قوة إسرائيلية خاصة في حي البيادر في مدينة جنين، وتم استهداف تعزيزات الجيش الإسرائيلي وقناصته بوابل كثيف من الرصاص.
وكانت المقاومة قد تصدّت صباح اليوم لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها “كتيبة العياش” أمس الأحد، عن قصف مستوطنة “رام اون” في غلاف جنين بصاروخ قسام (١)، في إطار الإعداد والتطوير المستمر، وردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وثأرًا لحرائرنا وشرفنا.