أكد القيادي في حركة حماس الشيخ ماجد حسن أن حكومة اليمين المتطرفة تسعى من خلال تصعيده للاعتقال الإداري، لتحطيم معنويات الأسرى الفلسطينيين والقامات الوطنية، داعيًا لمساندة الأسرى في خطواتهم التصعيدية لانتزاع حريتهم.
وبيّن أن الاحتلال يحيل المعتقلين إلى “الإداري” لأنه يعتقد أنه سيفشل بأي حالٍ من الأحوال بانتزاع معلوماتٍ فيعاقبهم نتيجة صمودِهم.
وأشار القيادي الذي اعتقل 9 سنواتٍ إداريًا في سجون الاحتلال، أن الاحتلال وجهاز الشاباك الصهيوني يعتبران الاعتقال الإداري سلاحًا فتاكًا ومؤثرًا على نفسية المعتقلين الفلسطينيين، مبينًا أنه لا يوجد مبرر قانوني للاعتقال الإداري.
واعتبر سياسة الاعتقال الإداري إجرامية وعدوانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدًا في الوقت ذاته أنها ستفشل في كسر الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه كلما تغوّل الاحتلال في عدوانه كانت المقاومة أشد، مبينًا أن الاحتلال وإن استطاع النيل من بعض الأسرى المرضى وكبار السن، فإن هناك جيلًا جديدًا سيستلم الراية وسيواصل مسيرة المقاومة ويرد العدوان الصهيوني.
وطالب بالتصدّي لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة، رغم أنها سياسة ثابتة لدى الاحتلال ولا يمكن الاستغناء عنها في محاولة لقهر الشعب الفلسطيني، وقد أخبرت إدارة السجون الأسرى بذلك.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية والقانونية العاملة في الأرض المحتلة للضغط من أجل تغيير هذه السياسة وإنهائها وإبقائها حية في المحاكم والمؤسسات المحلية والدولية ليبقى صوتًا يؤرق الاحتلال.
وكانت تحذيرات فلسطينية قد انطلقت اليوم الأربعاء، من تفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين، تزامناً مع بدء عدد من الأسرى خطوات احتجاجية ضد إدارة السجان.