رام الله-
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عن القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، بعد 6 أشهر من الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي أبو كويك، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بيتونيا قرب رام الله فجر السابع من أبريل الماضي، وبعد عدة أيام حوّلته محاكم الاحتلال العسكرية للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل أبو كويك أكثر من مرة قبل اعتقاله، وهددته بالاعتقال على خلفية مواصلته المشاركة في الفعاليات والأنشطة الوطنية.
ويعدّ أبو كويك من القيادات البارزة في حركة حماس بالضفة الغربية، وكان قد تعرض بتاريخ 4/3/2002م لمحاولة اغتيال خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث أطلقت طائرة حربية قذائف على مركبته الشخصية.
وأدت محاولة الاغتيال لاستشهاد زوجته السيدة (بشرى نمر أبو كويك) وابنه (محمد) ابن الثماني سنوات، وبناته (براء-14سنة) و(عزيزة-17سنة).
وأمضى أبو كويك ما لا يقل عن 11 عاما في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، برفقة 417 آخرين من أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ويواصل الاحتلال استهدافه لقيادات وكوادر حركة حماس بالضفة الغربية، بهدف تغييبهم عن المشهد الفلسطيني، وقد تصاعدت حدة الاعتقالات والاستدعاءات لهم قبيل إحياء الذكرى الـ34 لانطلاقة الحركة في 14 ديسمبر الماضي.
ولا ينفك الاحتلال عن ملاحقة واستهداف قيادات ونشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، في محاولة لإخماد جذوة المقاومة المتصاعدة، وحالة الدعم الشعبي الواسع لها والتي ظهرت في انتخابات النقابات والجامعات.
وطوال سنوات الاحتلال لم يسلم قادة حماس وأبناؤها من محاولات التغييب عن الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة وأن الاحتلال يعتبرهم شخصيات فاعلة ومؤثرة في الشارع الفلسطيني.