أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، أن المرابطين في مدينة القدس المحتلة هم السياج الأول لحماية المسجد الأقصى، من مخططات الاحتلال ومحاولات التقسيم.
وأوضح حنيني أن “الأقصى لن يقسم رغم أنف الاحتلال الصهيوني ونتنياهو وبن غفير”، مشدداً على أن هذا شعارنا وموقفنا رغم اجتماع حكومة الاحتلال أسفل المسجد المبارك.
وتابع قائلاً: “المسجد الأقصى ملكُ وقف لكل المسلمين في بقاع الأرض، لن يستطيع الاحتلال أن يُقسّمه”، لافتاً إلى أنّ أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل ومدن الضفة وقطاع غزة، يدافعون عن المسجد الأقصى ويذودون عنه.
وذكر أن شعبنا في الشتات وأبناء الأمة العربية يجب أن يدافعوا عن الأقصى بكافة الوسائل، مضيفاً أننا “نقول للاحتلال لن تستطيع أن تُقسّم المسجد الأقصى ما دام هناك مرابطون وأبطال يدهم على الزناد”.
وتستغل جماعات المستوطنين المناسبات والأعياد اليهودية لزيادة أعداد المقتحمين، ومحاولة لفرض واقع جديد وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
كما تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وشهد عام 2023 استمراراً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدسة.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2209) انتهاكات للاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، أدت إلى استشهاد (8) مقدسيين، وإصابة (632) آخرين.
وبلغ عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري (47) مبعداً، جلهم من النشطاء المقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه.