وقال حنيني، إن أقل الواجب الذي يقدمه الشعب الفلسطيني في الضفة لأهل غزة ولقضايانا المصيرية هو التعبير عن الغضب ورفضه لجرائم الاحتلال، وإيصال رسالة إسناد واضحة عبر المواجهة المباشرة مع المحتل وإشعال نقاط التماس في الضفة.
وشدد على أهمية مشاركة الكل الفلسطيني في هذه الفعاليات والخروج الجميع إعلاناً للنفير في المواقع كافة، لأن غزة تستحق أن نكون إلى جانبها فهي التي كانت بمقاومتها سنداً لأهل الضفة والقدس والداخل المحتل.
وذكر حنيني بأن المقاومة في غزة أطلقت معركة طوفان الأقصى، نصرة للقدس والمسجد الأقصى ولإيقاف قطار التطبيع الذي كان سيجتاح دولاً عربية وإسلامية.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جماهير الضفة الغربية والقدس المحتلة، للحشد والمشاركة الواسعة في مسيرات غضبٍ حاشدة، بعد صلاة غد الجمعة، رفضاً للإبادة الجماعية في غزة ولفرض السيادة على الضفة.
وستنطلق مسيرات الغضب من كافة المساجد المركزية في محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، بعد صلاة الجمعة 22-11-2024، للتأكيد على رفع الأصوات الحرة عالياً حتى يتوقّف العدوان.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين لأوسع مشاركة حاشدة في مسيرات الغضب، التي ستنطلق من كافة المساجد المركزية في الضفة والقدس.
وأكد الحراك الشبابي على ضرورة الحشد الواسع في المسيرات رفضاً لمخططات التهجير، وانتصاراً لأهلنا المكلومين في غزة.
كما انطلقت دعوات لكافة طلبة جامعات الضفة الغربية والقدس للحشد والمشاركة في المسيرات والتوجه نحو نقاط التماس، وقالت: “أنتم دينمو الضفة ومحرّكها الرئيسي، آن أوانكم يا أبطال لنرفع الصوت عالياً