الضفة الغربية-
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، إن رقعة المقاومة في الضفة الغربية تزداد وتتسع، رغم الملاحقة ومحاولات الاجتثاث التي ينفذها الاحتلال وأعوانه.
وأوضح حنيني أن المقاومة بالضفة تتعرض لمخططات اجتثاث وتصفية بقتل المقاومين واعتقالهم، سواء عبر إطلاق الاحتلال حملات أمنية، أو ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين والثائرين عبر التنسيق الأمني.
وأكد على ضرورة ثبات المقاومين والاستمرار في تراكم الخبرة دفاعاً عن النفس والأرض والمقدسات، مشيراً إلى أنه المقاومة متسعة في جنين ونابلس وأيضاً طولكرم والخليل ورام الله وغيرها من مناطق الضفة الغربية.
وذكر أن فوز الكتلة الإسلامية في مجلسي طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت، يمثل لحركة حماس بُعداً في الحضور والانتشار الجغرافي الواسع في مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس.
وشدد على أن فوز الكتلة الإسلامية في أكبر جامعات الضفة الغربية، يعكس الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة والتصدي للاحتلال، والتخلي عن خيار التنسيق الأمني واتفاقيات التسوية، التي لم تنتج لشعبنا سوى مزيد من الاستيطان والعنجهية الإسرائيلية.
ولفت حنيني إلى أن حركة حماس مستعدة لخوض الانتخابات العامة، وهي تضغط وتطلب في كل الحوارات أن يحتكم الشعب الفلسطيني وفصائله للانتخابات، عبر صندوق ديمقراطي لكل المؤسسات الوطنية.
ونوه إلى أن قيادة السلطة تتجاهل إصلاح منظمة التحرير، ما أدى إلى حدوث ضرر كبير في فعاليتها، إلى جانب تجميد صلاحياتها وتغييب تمثيلها الوطني التاريخي، مؤكداً على أهمية اختيار مجلس وطني جديد يمثل جميع الشرائح عبر الانتخاب الحر والشفاف، كما هو متفق عليه بالحوارات الأخيرة في القاهرة.