أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن عملية إطلاق النار وإصابة جندي صهيوني قرب مستوطنة “إيتمار” بنابلس، مساء اليوم، عملي بطولي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف شديد أن “رسائل المقاومة بالنار ستستمر وستتصاعد، وليعلم الاحتلال أن شعبنا إذا أخذ قراره لا يستطيع أحد أن يدفعه للتراجع، وسيعتاد الاحتلال على صوت الرصاص والقنابل”.
وتابع قائلاً: “أبناء شعبنا في نابلس وجنين وسلواد والقدس وكافة مناطق الضفة يرسمون لوحة مشرفة من البطولة في وجه الاحتلال برغم الحصار والعدوان والتهويد، وإنّ التضحيات الكبيرة تهون من أجل طهر مقدساتنا وحرية شعبنا واستعادة أرضنا”.
وأطلق مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم، النار صوب قوات الاحتلال والمستوطنين قرب مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وهرعت سيارات إسعاف الاحتلال إلى مكان عملية إطلاق النار قرب مستوطنة إيتمار في نابلس، ونقلت الجندي المصاب في ساقه إلى مستشفى بلينسون.
وتعرض لإطلاق النار أيضاً رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان، قرب مستوطنة إيتمار، فيما تحدثت مواقع للاحتلال عن ثلاث عملية إطلاق نار حدثت في وقتٍ متقارب، وذلك عقب مسيرة للمستوطنين بالمنطقة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الإنار في منطقة عملية إطلاق النار، بحثاً عن المنفذين الذين انسحبوا من المكان بسلام، فيما أغلق الاحتلال حاجز عورتا عقب العملية البطولية.