الضفة الغربية-
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلة المعتقل السياسي البطل مصعب اشتية اليوم الأحد، وايقاع أربع اصابات في صفوف العائلة يدل على مدى الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصلت إليه هذه الأجهزة وقيادتها التي لا تستعرض قوتها إلا على المناضلين والمقاومين وعائلاتهم.
وأشار شديد إلى أن الاعتداء يأتي في الوقت الذي يسرح فيه الاحتلال ومستوطنيه ويمرحون في كل شوارع ومدن وقرى الضفة، ويستبيحون الأقصى ويدنسونه ويقتلون ويعتقلون الشباب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضاف أن هذا العمل الجبان والمدان وغير الأخلاقي وغير الوطني الذي يشبه سلوك الاحتلال ويصعب فصله عن خدمة أجنداته، يجب أن يرفض من كل أبناء شعبنا وفصائله ومؤسساته، بل والوقوف في وجه هذه الممارسات المشبوهة.
وأكد شديد أن الافراج عن البطل مصعب اشتية من سجون السلطة، هي الخطوة العاجلة التي يمكن أن تخفف من ألم عائلته المجاهدة وتداوي جرحها النازف من استهداف الاحتلال والسلطة لها على حد سواء، وغير ذلك فلن يفسر إلا إمعان من السلطة وأجهزتها في استهداف بيوت وعوائل شرفاء الوطن ومناضليه.
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير “صهيب” من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة “اشتية” خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال “اشتية”، رغم 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.