أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد، استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي على لبنان، واغتياله للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن سياسة الاغتيالات لن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، بل ستجلب له مزيداً من الرعب والهزيمة.
وأوضح شديد أن هذه الجرائم، تأتي في إطار سياسة الاحتلال في العدوان على كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية، والتي يعدها الاحتلال أهدافاً مشروعة، وساحات لتمدده الاحتلالي ومشروع دولته الكبرى المزعومة.
وقال: “إن عدوان الاحتلال يعكس رغبته في تصعيد الوضع الميداني المشتعل في المنطقة، ومواصلة إرهابه ضد شعوبنا الحرة التي انتفضت نصرة لفلسطين في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة”.
وأكد شديد التضامن الكامل مع الشقيقية لبنان في وجه العدوان الصهيوني الذي يشكل امتداداً للعدوان على فلسطين وكل المنطقة، مشيراً إلى ثقته في أداء المقاومة اللبنانية وقدرتها على التصدي للعدوان ومفاجأة الاحتلال.
وأضاف أن العدوان على لبنان يتطلب توحيد كل الجبهات لمواجهة عربدة الاحتلال المتصاعدة، والتي نراها في كل يوم في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل صمت وخذلان العديد من الأطراف العربية والإسلامية والدولية.