أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة مواجهة مخططات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعدم توفير بيئة آمنة له لتمرير مخططاته.
وشدد على ضرورة إنخراط الشباب في الضفة الغربية في طريق المقاومة، وأن يدافعوا عن أبناء شعبهم وأعراضهم التي يستبيحها الاحتلال في الضفة وغزة.
وقال شديد إن سياسة الاحتلال قائمة على القتل والتهجير وقطع أسباب الحياة عن الفلسطينيين، ويرتكب جرائمه بدعم وغطاء دولي وبمشاركة أمريكية فعلية.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أبدا وسيواصل أبناؤه مقاومة ومقارعة الاحتلال الذي شن عملية كبيرة بالضفة ليدخلها في تداعيات هذه الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ونبه شديد إلى أن الاحتلال يريد من هذه العملية بالضفة أن يمهد الطريق لتنفيذ مشاريع حكومته المتطرفة القائمة على الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية .
وأضاف أن حالة المقاومة ما زالت تتعمق في الضفة رغم كل الجرائم التي ترتكب فيها، وأن شباب الضفة مقبلون على المقاومة ويعلمون أنها السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق.
وأكد القيادي شديد، أن العدو لن يستطيع اجتثاث المقاومة بل ستفاجئه بالمزيد من العمليات النوعية والبطولية.
وقال إن الاحتلال لا يحتاج لأي مبرر لارتكاب جرائمه فهو من يوم وجوده وهو يرتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
ودعا كل من يحاول تبرير جرائم الاحتلال أن ينظر للتاريخ الصهيوني المجرم المستمر ضد أبناء شعبنا، وأن الحكومة الصهيونية المتطرفة تحلم بحسم الضفة الغربية لا سيما مناطق (ج) لصالح الاحتلال.