أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، ببسالة المقاومين في طوباس، والذين تصدوا لقوات الاحتلال فجر اليوم، وخاضوا معها اشتباكات عنيفة، داعيا إلى مواصلة المقاومة وتسديد ضربات موجعة للاحتلال في شهر رمضان.
وقال شديد: “نحتسب عند الله ارتقاء ثلة من أبناء شعبنا في طوباس على يد جنود الاحتلال النازي، وهم مقاوم أحمد دراغمة، والشابين أسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة من مخيم الفارعة”.
وشدد على أن طريق الحرية لا يشق إلا بالتضحيات الجسام، وأن دماء شهدائنا منارة تستهدي بها أجيال التحرير المتعاقبة، موجها التحية لأبناء شعبنا المقاومين في طوباس.
وأكد أن اشتباكات طوباس رسالة واضحة من رصاص ونار، وأن إرادة المقاومة لدى أحرار شعبنا لن تكسر مهما بلغت التضحيات، وأنه لا سبيل للخلاص من الاحتلال إلا بالمقاومة والصمود والثبات والتحدي.
ودعا شديد أبناء شعبنا في كل محافظات الضفة الغربية وقراها ومخيماتها إلى مواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه في أماكن تواجدهم كافة، وإلى الإستعداد من الآن للالتحام والتصدي وكسر الحصار عن الأقصى، وتسديد الضربات الموجعة للاحتلال في شهر رمضان، والذي هو شهر الجهاد والانتصارات والعزة والكرامة.
يشار إلى أن ثلاثة شبان استشهدوا فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات واشتباكات شهدتها أرض مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وارتقى القائد في كتيبة طوباس المقاوم المشتبك أحمد دراغمة من طوباس، والشابين أسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، من مخيم الفارعة، الى جانب إصابة ثلاثة آخرين بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في المخيم.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة في مخيم الفارعة، بتصدي الشباب المقاوم لاقتحام قوات الاحتلال.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن اضراب شامل في مدينة طوباس ومخيم الفارعة اليوم حدادً على أرواح شهدائنا، داعية للمشاركة الحاشدة في تشييع جثامين الشهداء.