قال القيادي في حركة حماس فرحان علقم إن دعوات الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك هي الصخرة التي تتحطم عليها أحلام المتطرفين الصهاينة ومخططاتهم.
وأضاف علقم أن هذه الدعوات هي العقبة الحقيقية المانعة من تحويل المسجد الأقصى إلى مسجد إبراهيمي ثانٍ.
وأكد على أن الأقصى يواجه موجة غير مسبوقة من محاولات التهويد وفرض الأمر الواقع
وصولا إلى تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.
وأشار إلى أنه لولا جهود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لأصبح هذا التقسيم أمرا واقعا.
وانطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من 19 يونيو القادم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.