حذر القيادي في حركة حماس فرحان علقم من مساعي الاحتلال للاستيلاء على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وإضفاء الصبغة اليهودية عليه.
وقال علقم إن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لفرض مخططاتها التهويدية في المسجد الأقصى، ومدينة القدس بشكل عام.
وأوضح أن “حزب الليكود الصهيوني”، يعتبر أن تهويد المسجد الأقصى نقطة أساسية لحسم الصراع مع الفلسطينيين.
وأضاف أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على أبناء شعبنا الفلسطيني، بموافقة حكومة الاحتلال الفاشية.
وتساءل علقم عن إرادة السلطة لتقديم الوثائق التي تكشف جرائم الاحتلال للمحاكم الدولية، داعياً لفضح المحتل في المحافل والمحاكم الدولية.
وأضاف أن المجتمع الصهيوني يعاني أزمة أمنية معقدة بفعل سياسات حكومته، ورئيسها الذي يصفه الإسرائيليون بالضعيف لعدم قدرته على استعادة الجنود الأسرى لدى كتائب القسام.
وارتفعت وتيرة استهداف سلطات الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لمصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية في المسجد الأقصى المبارك، في محاولات متصاعدة للسيطرة على المنطقة وتمرير التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال مصلى “باب الرحمة” وأغلقت الأبواب وسط تواجد عشرات المصلين في محيطه في صباح اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.
وقدّمت سلطات الاحتلال طلبًا بتمديد إغلاق مصلى “باب الرحمة” بزعم تشكيله نقطة استراتيجية للمرابطين.
وجاء في الطلب أن تمديد الإغلاق ضروري لمنع المرابطين من التواجد في مصلى “باب الرحمة” و التصدّي لمخططات الاحتلال.
واستجابت محاكم الاحتلال في الفترة الماضية، لطلب شرطة الاحتلال وأمرت بتقليص تواجد المرابطين في مصلى “باب الرحمة” في أيام أعياد المسلمين.