أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي على أن الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية قوية وشديدة، وأربكت حسابات الاحتلال.
وأوضح مرداوي أن الشعب الفلسطيني منظم وما يجمعه المقاومة ومثال على ذلك مجموعات “عرين الأسود” التي تضم كل أبناء الشعب باختلاف أطيافهم.
ولفت إلى أن المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد وتتوسع، وشعبنا لديه الإرادة لمقاومة الاحتلال والتصدي لمخططاته.
وبيّن أن الجندي المحتل المدجج بالسلاح من أسفل قدميه إلى أعلى رأسه، ويملك أحدث السلاح لكنه لا يملك القلب والإيمان ولا الحق في أن يقاتل ويقتل، فلذلك يتجنب المعركة والقتال.
وأضاف مرداوي: “شاهدنا بالأمس النموذج الفلسطيني المقاوم الملهم المقدسي عدي التميمي، والذي أرسل رسالة لكل الفلسطينيين بأنك تستطيع إذلال وهزيمة جيش الاحتلال”.
وأشار إلى أن السلطة قد كُشفت ولم يعد الفلسطيني مقتنع فيها وهي باقية من أجل مصالح بعض المتنفذين.
ودعا مرداوي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لحماية ظهر المقاومين، لا ملاحقتهم واعتقالهم والتنكيل بهم في سجونهم.
واستشهد، مساء أمس، الفدائي المطارد عدي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط، التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
وعمَ الإضراب الشامل الضفة والقدس، اليوم الخميس، استجابة لدعوات من القوى الوطنية والإسلامية وفاءً لدماء الشهيد عدي التميمي.
ونعت حركة حماس ابنها الشهيد البطل المطارد المجاهد عدي التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطناً على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية.