رام الله-
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أنّ تفجير منزل الشهيد القسامي المعتز بالله صلاح الخواجا في رام الله صباح اليوم، وما رافقها من ترويع الآمنين في محيط المنزل، جريمة صهيونية جديدة تضاف للسجل الوحشي للاحتلال وحكومته المتطرفة بحق أبناء شعبنا.
وشدد مرداوي أن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال لم ولن تنجح في كسر إرادة شعبنا وتمسكه بالمقاومة سبيلا لتحرير الأرض وتطهير المقدسات، بل تزيده إصرارا على المواجهة الشاملة حتى النصر والعودة المظفرة قريبا إن شاء الله.
وتابع قائلاً: “التحية لروح الشهيد المجاهد المعتز بالله الخواجا، الذي لقن الاحتلال درسا في البطولة بعملية نوعية في شارع ديزنغوف بتل أبيب في مارس الماضي، ونشد على أيدي مقاومينا وثوارنا للسير على دربه ومواصلة الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك”.
وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم، منزل منفذ عملية “ديزنغوف” البطولية الشهيد القسامي معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غرب رام الله بعشرات الآليات، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة أصيب خلالها عدد من المواطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد الخواجا قبل تفجيره، وأجبرت سكان المنازل المجاورة على إخلائها، وناشدت سماعات المساجد في نعلين المواطنين التوجه إلى منزل الشهيد معتز الخواجا.
والشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في 9 مارس الماضي، التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
ونفذ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا العملية البطولية، بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.