الضفة الغربية-
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين على أن طلبة الكتلة الإسلامية يشكلون رأس الحربة في مواجهة الاحتلال، وصداعا مزمنا لمشاريعه الغاشمة في القدس والضفة وغزة.
وقال ناصر الدين إن مشروع المقاومة وعلى رأسها المسلحة في تصاعد وتمدد، ويترسخ في نفوس أبناء شعبنا يوما بعد آخر، والضفة الغربية والقدس تستبسل في مقاومة الاحتلال، وتعيد أمجاد انتفاضة الأقصى المباركة، وتلقن الاحتلال دروسا لا ينساها.
وفي كلمة خلال مهرجان للكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك بالخليل بمناسبة الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة حماس، شدد على الطلبة أن “المقاومة يجب أن تكون زادنا اليومي، وأعني المقاومة بكل أشكالها، لأن هذا المحتل لا يخشى إلا كلماتكم وحجارتكم وسواعدكم التي تشتعل بالعزيمة والعطاء”.
ولفت إلى أن “الحركة في ذكرى انطلاقتها الـ٣٥ ماضية في مشروع المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات والأسرى من سجون الاحتلال”.
وأضاف: “لا تراجع، ولا استسلام، ونبشركم أننا نقترب أكثر من أرضنا ومقدساتنا، ونعد العدة لذلك، وأنتم جزء لا يتجزأ من هذه المعركة، فأنتم سيف القدس وأنتم فرسانها”.
وأردف: “نؤكد عليكم أيها الطلبة البواسل أن كل ما سبق لا يثمر إلا بوحدة وطنية حقيقية، تتوحد فيها القلوب، والمشاعر، والهمم، والسواعد لمقاومة الاحتلال الغاشم. فما يوحدنا أكثر مما يفرقنا”.
واعتبر أن “الشباب هم رأس مال الحركة الوطنية، وعمودها الفقري، وعماد الخيمة، وبهم ينهض الوطن على الرغم من جراحاته”.
وتوجه بالتحية للأسرة جامعة بوليتكنك فلسطين إدارة وهيئة تدريسية وطلبة، مشيرًا إلى أنهم “يشكلون نموذجا فريدا لأسرة فلسطينية حقيقية، وكلنا أمل أن تستمروا في مشوار عطائكم النبيل، وأن تتوج أعمالُكم بنجاح أبنائنا الطلبة وتفوقهم ليكونوا لبناتِ بناء في مجتمعنا الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال بكل الوسائل والأشكال”.
وتابع: “نتوجه بالتحية المباركة المعطرة بمسك دماء الشهداء إلى عوائل الشهداء الأبطال، ولاسيما من الحركة الطلابية الباسلة، وإلى أسرانا البواسل، ولاسيما من طلبة الكتلة الإسلامية والكتل الطلابية الأخرى”.
وأكمل: “فكما أن الشهداء كانوا أوفياء لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المباركة، سنكون أوفياء لعوائلهم ودمائهم وتضحياتهم العظيمة التي تسطر ملحمة التحرير والعودة القريبة بإذن الله تعالى”.