طالبت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، كافة القوى والفعاليات والفصائل والشخصيات الوطنية، بالتدخل الفوري والضغط على السلطة وأجهزتها الأمنية، لوقف اعتداءاتها المشينة والمتساوقة مع سياسات الاحتلال وأهدافه، والتي تمثلت اليوم في الاعتداء بشكلٍ متكرر على عائلة اشتية.
واستنكرت الكتلة الإسلامية الجريمة المركبة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة باقتحام بيت عائلة المطارد والمعتقل السياسي مصعب اشتية، والاعتداء على عائلته وضرب والده، بهدف إزالة الرايات الخضراء ومظاهر استقبال شقيقه صهيب المحرر من سجون الاحتلال اليوم.
وأكدت الكتلة الإسلامية أن أجهزة السلطة لم تكتف بجريمة اختطاف أسد العرين والرئيس الفخري لمجلس طلبة جامعة بيرزيت القائد المطارد “مصعب اشتيّة “، بل تجاوز ظلمها لاقتحام منزل عائلته واعتدت عليهم.
ووجهت الكتلة تحية فخر وإجلال لعائلة القائد مصعب اشتية المناضلة، التي يتوزع أبناؤها بين سجون الاحتلال وسجون السلطة.
ودعت الكتلة الأجهزة الأمنية إلى الإفراج الفوري والعاجل عن القائد المطارد مصعب اشتية دون تأخير، كما دعت للوقوف بجانب أبناء شعبهم وكف يدهم عن ملاحقة المقاومين واعتقالهم.
وختمت الكتلة بيانها بالقول: “إلى الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية، من أبناء هذا الشعب أما آن لهذه الكلمات التي خطها مصعب اشتية من سجونكم أن تستوقفكم؟ ” نستحلفكم بالله أن تعودوا إلى رشدكم، وإلى شعبكم، فالظلم ظلمات، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة لهو من أشدها”.
يذكر أن الأجهزة السلطة تواصل اعتقال المطارد مصعب اشتية منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، على الرغم من 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه.
وقمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، اليوم، استقبال الأسير صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأطلقت أجهزة السلطة وابلا من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وصادرت رايات حركة حماس.
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.