الضفة الغربية-
دعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، الطلاب إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للذود عنه وحمايته من مخططات المستوطنين.
وقالت الكتلة الإسلامية إن ثوار الضفة والقدس هم حراس الأقصى وجنده المخلصين البررة، الذين لن يملوا عن حمايته.
وحذرت من أن الأسبوع الجاري الذي يتزامن مع ما يسمى عيد “الحانوكاة” لدى اليهود، خطير على المسجد الأقصى.
وأكدت الكتلة أن الطلاب والشباب بإمكانهم صناعة الفرق، بالرباط والاعتكاف في المسجد المبارك.
وبدأ المستوطنون صباح اليوم الاحتفال بعيد “الحانوكاة” باقتحام العشرات منهم المسجد الأقصى، وإخراج وطرد المصلين والمرابطين بالقوة.
وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على أبواب الأقصى وداخله، وقصاء حراس المسجد وموظفي الأوقاف.
ويدبر المستوطنون لاقتحامات شرسة للمسجد الأقصى المبارك، بدءاً من اليوم بحجة الاحتفال بما يسمى عيد “الحانوكاة” لدى اليهود وحتى 26-12-2022.
ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” إلى مختلف أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة “نساء من أجل الهيكل” إلى اقتحام نسائي بمناسبة “الحانوكاه” يوم الثلاثاء القادم (20 ديسمبر الجاري)