دعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أبناء شعبنا وأبناء جامعات الشهداء والاستشهاديين للالتحام سوية في كل الميادين في كل شبر من أرضنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، ضد هذا المحتل الجبان الذي ينفذ عدوانه على الأطفال والنساء في جنح الظلام.
وقالت الكتلة الإسلامية: “يا رجال الضفة الغربية في كل المدن والقرى والمخيمات، يا أبناء جامعات الشهداء والاستشهاديين، يا رفاق الدم والسلاح والمصير.. هذه أيام النهوض.. هذه أيام النفير.. هذه أيام الجهاد”.
وخاطبت الكتلة شعبنا الأبي الحر في كل مدينة وبلدة وقرية ومخيم وحارة و زقاق، أن يخرجوا ويكبروا، وكل بما تيسر له من أدوات المواجهة فلينطلق يغلق الطرقات، يجهز المولوتوف، يجهز الحجارة، يجهز السكين، يجهز سلاحه، يجهز الكمين، وكل ما يقدر عليه.
وأكدت الكتلة على أن عجلة الزمان لا ترجع إلى الخلف، وأننا أمام استحقاق تاريخي إما نسطر فيه أسماءنا بأحرف من نور، أو نُكتب من القاعدين الذين خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا وطنهم وقضيتهم.
وأضافت: “وحاشى شعبنا الذي وقف مجاهدا منذ أكثر من 72 سنة من أن يكون من القاعدين، فليرى الله صدقنا، وليرى العدو بأسنا”.
وتجددت الدعوات للخروج بمسيرات حاشدة والبقاء في الميادين في كافة انحاء الضفة الغربية والقدس؛ تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة منذ مساء أمس.
وجدد الحراك الشبابي في فلسطين الدعوة للالتزام بالإضراب الشامل في فلسطين، فلا عودة للحياة الطبيعية في الضفة والقدس والداخل وغزة تُباد وتُحرق.
ودعا الحراك الشبابي مجدداً للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق في مراكز المدن الساعة الحادية عشر صباحاً والواحدة ظهرا والخامسة عصرا وبعد صلاة العشاء كل حسب منطقته ونحو مناطق المواجهة لإشعالها طوال اليوم”
وأكد الشباب الثائر في فلسطين أن المسيرات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة، وذلك الان من كافة مراكز المدن والقرى والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل.
وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية هجمات مكثفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، تزامنا مع انقطاع خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة.
وعمّت المسيرات الغاضبة مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، الليلة الماضية، نصرة لقطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة في معركة “طوفان الأقصى”، واستنكارًا لقطع الاتصال والانترنت عن القطاع.
وانطلقت المسيرات بمشاركة الآلاف مختلف مناطق الضفة، في حين نفّذ مقاومون عمليات إطلاق النار على عدد من نقاط التماس والنقاط العسكرية التابعة للاحتلال.
وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للمقاومة، ولحركة حماس، في حين توجهت بعض المسيرات لنقاط التماس.
ودعت حركة حماس على لسان الناطقين باسمها، أهالي الضفة الغربية بالنفير نصرة لقطاع غزة، مطالبين الخلايا العسكرية بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.