أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس عن دخولها في اعتصام داخل الجامعة ضد سياسات إدارة الجامعة بقمع الطلبة المحتمين بأسوارها.
وأوضحت الكتلة الإسلامية أن هذا الاعتصام يأتي ضد قرار إدارة الجامعة الأخير بإخراج الطلبة الملاحقين من الجامعة بعد التقدم بالحماية داخل أسوارها.
وأكدت على أن هذه الخطوة هي خطوة نقابية مشروعة للتأكيدِ بأن هذا السلوك لن يمر، وأنن لنْ نسمح بعودة العقلية القمعية لجامعة النجاح.
وكان أمن جامعة النجاح قد أخلى بالقوة، الأسبوع الماضي، اعتصاما لطلبة الكتـلة الإسـلامية الملاحقين من أجهزة السلطة والمعتصمين في حرم الجامعة رفضا للاعتقال السياسي، حيث اعتصم عدد منهم بسبب ملاحقتهم من قبل أجهزة السلطة.
وقالت الكتلة في حينها إنها تنظر بعين الخطورة والإدانة لقرار إدارة الجامعة والذي نص على اخراج الطلبة المعتصمين بالقوة.
واعتبرت أن هذا القرار عودة إلى العقلية البوليسة والسلوك القمعي، مؤكدة أنها “لن تسمح بعودة هذا السلوك إلى الجامعة؛ وإدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة الذين تم قمعهم”.
وبعد ملاحقته لعدة، اختطفت أجهزة في نابلس، أمس الثلاثاء، عضو مؤتمر مجلس الطلبة الطالب في كلية الرياضة عبيدة يامين.
وتقدمت الكتلة الإسلامية اليوم الأربعاء بكتاب إلى مجلس أمناء الجامعة، تطالب فيه إدارة الجامعة بالتدخل الفوري لضمان حرية العمل النقابي داخل أروقة الجامعة الذي تم التأكيد عليه بعد أحداث حزيران/2022، بعدما قامت إدارة الجامعة بالتنصل منه والتي كان آخرها طرد الطلبة المحتمين بأسوار الجامعة وإخراجهم بالقوة.
وأشارت إلى أن هذه التصرفات باتت تهدد سمعة الجامعة وصورتها وتاريخها الوطني.