روى الأسير المحرر خليل صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أساليب التعذيب التي يرتبكها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد صلاح أن الظروف التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال مأساوية جدا، والأوضاع باتت صعبة جدا، وخاصة في سجن النقب، في ظل وجود وحدات القمع التابعة لقوات الاحتلال.
وأشار إلى أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب، ومنها تأخير استحمامه لأكثر من 45 يوما، إلى جانب عدم توفر الماء الساخن، في ظل أجواء برد الشتاء القارس.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد عدم توفير الدواء بشكل مطلق للأسرى المرضى، ضمن سياسة الإهمال الطبي التي يرتكبها بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وذكر أنه من أساليب التعذيب أيضا الضرب المبرح على مدار الساعة، إضافة إلى إهانة الأسرى والانتقاص من حقوقهم الإنسانية، والتعامل معهم بشكل سيء جدا.
وأطلقت القوى الإسلامية والوطنية وحراكات شعبية وشبابية إلى جانب مؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، دعوات لاعتبار اليوم الثلاثاء، يوم غضب، تصديا لعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
واستنفرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في الضفة الغربية والقدس جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعاليات “يـــوم الغضــــب”.
وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.
وأكدت القوى والحراكات على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.
ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود.
ونوّهت القوى والحراكات إلى ضرورة استنهاض الشارع الفلسطيني، وحشد كل الطاقات من كل المؤسسات والأطر، وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفاً، ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له شعبنا، والجريمة المستمرة بحق المعتقلين.