جنين –
أكد الأسير المحرر والمحلل السياسي محي الدين نجم، أن شروع قادة لجنة الطوارئ العليا في الإضراب. دليل واضح أن الأسرى سيخوضون هذه المعركة بإقدام وشجاعة دون تراجع.
وقال نجم إنه ومع اقتراب إضراب أسرى الحرية وتوجيه رسائلهم التي تحمل في طياتها الإصرار والتعاهد للمضي في طريق نيل حقوقهم المشروعة. فإن الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومقاومته ينظرون بقلق إلى ما آلت إليه أوضاع الأسرى.
وشدد على أنه من الواجب على النشطاء وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية حشد الجماهير وتعبئتها. لمساندة الأسرى وإرباك وتدفيع هذا المحتل وحكومته العنصرية الثمن لإعادة حقوق الأسرى كاملة غير منقوصة.
وأشار إلى أن بن غفير سيقود الشاباك وقيادة جيش الاحتلال إلى حالة غليان دائم وإرباك وتدهور الأوضاع. ما دامت حقوق الأسرى الفلسطينيين مسلوبة.
وطالب نجم قيادة الشعب الفلسطيني وقواها الحية بالوفاء للأسرى لنصرتهم لحشد الطاقات في شحذ هممهم في الطريق للوصول لحريتهم.
وأضاف: “الأسرى إخوانكم وأبناءكم يحتاجونكم فلا تدعوهم لقمة سائغة لابن غفير وحكومة الغطرسة والعنصرية”.
ودعا نجم الأئمة والوعاظ والدعاة في شهر رمضان تكثيف المواعظ عن الأسرى والحض على مساندتهم وتكثيف الدعاء لهم ونصرهم على حكومة الاحتلال، وذلك أضعف الإيمان وهذا واجبهم تجاه أسراهم الذين لا يقلون أهمية عن مسراهم.
كما دعا التربية والتعليم في كل محافظة أن تخصص ربع ساعة يوميا في شرح معاناة الأسرى، واستضافة المختصون في شؤون الأسرى.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضرابها المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة”، بعد فشل كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم الاحتلال عن قراراته التنكيلية.
وأوضحت لجنة الطوارئ العليا في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه سيشرع اليوم قادة الحركة الأسيرة في الإضراب. ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة. على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
وتتواصل الدعوات لنصرة الأسرى في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال. ووجوب تلبية دعوتهم والمشاركة الفاعلة في فعاليات إسنادهم والتضامن معهم.
ودعت حراكات فلسطينية، جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة، للمشاركة في مسيرات غضب دعما للأسرى في سجون الاحتلال. يوم غد الثلاثاء بعد صلاة العشاء مباشرة، في تمام الساعة 7:30 مساء.
ودعت كل من فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى جانب الحركة الوطنية الأسيرة ومؤسسات الأسرى. للمشاركة في “مسيرات الغضب”، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية.
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 ١شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة). البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.