دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، إلى المحافظة على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وحماية مصلياته من اعتداءات الاحتلال، وعلى رأسها مصلى باب الرحمة الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وقالت الحلواني إنّ “الاحتلال يستهدف مصلى باب الرحمة بمنع إدخال أي معدات له، ويستهدف رواده بالرصد والملاحقة والتصوير”، مضيفة أن “الاحتلال بات يستخدم أسلوباً جديداً مع المصلى خاصة في شهر رمضان، ويقوم بتكسير معداته وإتلاف تمديدات الكهرباء والماء فيه”.
ولفتت إلى أن الاحتلال قام اليوم باحتجاز المكنسة الكهربائية الوحيدة في مصلى باب الرحمة، واعتقل من بادروا لتنظيفه بحجة عدم أخذهم للإذن.
وشددت على أن الطريقة الوحيدة لحماية الأقصى ومصلياته تتمثل في إعماره بالمصلين وتعميره بالمعدات، منوهة إلى أنه منذ فتح مصلى باب الرحمة عام 2019 وحتى اللحظة، فإنّ الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المصلى ورواده.
وانطلقت دعوات المقدسية للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي بدأت الاثنين الماضي.
وتأتي هذه الدعوات لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا إلى التواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.
وأكد حمادة أن الفلسطيني يرى في استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى حالة من التحدي لأنه يريد أن يثبت حقه فيه من خلال الرباط المستمر في باحاته.