القدس المحتلة-
دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، المقدسيين والفلسطينيين الذين يستطيعون شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، بالمحافظة على الرباط الدائم في المسجد، وعدم ترك أي زاوية منه ليستفرد فيها الاحتلال والمستوطنين.
وقالت الحلواني إنّ “الاحتلال مراوغ، وقد ينتقل في أي لحظة لمنطقة جديدة من المسجد لفرض خطط تهويدية فيها”، مضيفة أن الاحتلال له مطامع كثيرة قد تصل إلى السيطرة الكاملة على الأقصى، رغم تركزها في الفترة الحالية على المنطقة الشرقية من المسجد.
وذكرت أن الرباط السبيل الوحيد لحماية الأقصى، ويجب ألا نترك مسجدنا خالي حتى لا يستفرد الاحتلال به، مشددة على أن الأقصى أمانة في أعناقنا جميعاً وليس فقط بعنق المقدسيين.
ولفتت إلى أن الاحتلال يصدر قرارات إبعاد كثيرة بحق المرابطين والمرابطات، ويسير في سياسة التفريغ للمسجد الأقصى من رواده ومحبيه ومن مرابطيه.
وانطلقت دعوات المقدسية لضرورة إحياء الفجر العظيم يوم غد الجمعة، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي بدأت الاثنين المنصرم.
وتأتي هذه الدعوات لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا إلى التواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.
وأكد حمادة أن الفلسطيني يرى في استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى حالة من التحدي لأنه يريد أن يثبت حقه فيه من خلال الرباط المستمر في باحاته.
وقال إن شعبنا الفلسطيني مستمر بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ويجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تعي بالخطر الكبير المحدق به.