قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس المطران عطا الله حنا، إن القدس أمانة في أعناقنا جميعا ووحدتنا قوة لنا ونحن كنا وسنبقى موحدين في هذه الأرض المباركة.
وأكد المطران حنا خلال احتفالية منبر القدس ضمن فعاليات يوم القدس العالمي، أن المقدسيين يقفون في الخطوط الأولى الأمامية دفاعًا عن القدس ومقدساتها وأوقافها.
وأضاف حنا: “في شهر رمضان أحييكم، وفي أعياد القيامة المجيد أحييكم وفي القدس الأقصى والقيامة توأمان لا ينفصلان، والمسيحيون والمسلمون في القدس يدافعون عن كرامة الأمة”.
وأوضح أن من يقتحم المسجد الأقصى ويمنع المسلمين من الوصول إلى مقدساتهم هو نفسه الذي يتآمر على المسيحيين.
وأشار إلى أنه لا قوة في العالم قادرة على تصفية القضية الفلسطينية وسرقة القدس من أصحابها الشرعيين.
وشدد حنا على أن القدس أمانة في أعناق أبناء أمتنا العربية والشعب الفلسطيني، والقدس يجب أن توجه لها البوصلة بشكل ثابت ودائم وهي محور فلسطين والعالم الإسلامي.
وكانت فعالية يوم القدس العالمي، أعلنت عن شعارها الموحد ليوم القدس العالمي، ولوحتها الفنية المركزية التي حملت عنوان “الضفة درع القدس”.
واستنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر “الضفة درع القدس”، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.
وتتواصل الدعوات للحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، ضمن حملة “الضفة درع القدس”، نصرة للمرابطين والمسجد الأقصى وتحديًا للاحتلال.
ودعت حملة “الفجر العظيم” للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.