يواصل الأسير المحرر والمعتقل السياسي أيمن أبو عرام إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله التعسفي من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.
المحرر أبو عرام أعلن صيامه مبكرا حين شرع في إضرابه عن الطعام، عبر فيديو تحدث به، بعد محاولة ملثمين من أجهزة السلطة اعتقاله خلال أدائه صلاة التراويح لليلة الأولى من شهر رمضان، ومحاصرة منزلهم في بيرزيت برام الله.
وأوضح المحرر أبو عرام في حينه أن مجموعة من الملثمين اعترضوا طريقه، وهو ذاهب إلى صلاة التراويح، وحاولوا اعتقاله.
وقال: “أنا مضرب عن الطعام من هذه اللحظة ولا أعرف سبب اعتقالي، وأنا إنسان وطني وشريف وأفتخر بتضحياتي واعتقالاتي عند الاحتلال وكل سلوك بأسلكه”.
وتابع: “أنا مظلوم ولم أفعل أي شيء يؤدي لاعتقالي في أول ليلة من بداية رمضان، وأرفض هذا السلوك، ويتحمل مسؤوليتي من قرر أن يعتقلني، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وفي ثاني أيام رمضان، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الناشط أيمن أبو عرام وتحرمه من الاجتماع مع عائلته على مائدة الإفطار.
ومددت محكمة السلطة في رام الله أمس الخميس اعتقال أبو عرام لمدة 7 أيام، فيما أوضح شقيقه الصحفي أمير ابو عرام أن محاكم أمن السلطة مددت اعتقال أيمن، والسبب “قال ليش انتقدت قمة شرم الشيخ؟ حكالهم الاشي الوحيد الي ما كتبت عنه قمة شرم الشيخ!”، فيما أكد أيمن استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام.
ولا تزال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية تعتقل أكثر من 30 معتقلاً سياسياً داخل سجونها، مع حلول شهر رمضان المبارك، متجاهلة كافة المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج الفوري عنهم والتوقف عن هذه السياسة.