تواصل المقاومة في طوباس تصديها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوبا منذ 11 ساعة متواصلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة ضخمة من نوع “D9″، الليلة الماضية، من جهة حاجز “الحمرا” العسكري.
واندلعت مواجهات عنيفة، تخللها عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال؛ التي شرعت بعمليات تجريف وتخريب للمنشآت المدنية وممتلكات المواطنين في مخيم الفارعة.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة ومدينة طوباس وبلدة طمون الليلة الماضية واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة في عدد من المحاور تخللها تفجير عبوات ناسفة.
وانسحبت قوات الاحتلال بعد قرابة 6 ساعات ظاهريا من كل المناطق في محافظة طوباس، ليكتشف بعدها قوة خاصة متواجدة داخل مخيم الفارعة اندلع على إثرها اشتباكات مسلحة وجدد الاحتلال اقتحامه للمخيم وفرض حصار مطبق عليه.
وأصيب خلال اكتشاف القوات الخاصة الشاب محمود ابراهيم النبريصي، وأعلن عن استشهاده فور وصوله المستشفى التركي بطوباس.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت عقب اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال كمنت داخل إحدى البنايات في المخيم بعد انسحاب قوات الاحتلال فجرا.
وشرعت جرافة عسكرية إسرائيلية بإغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابية، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة آليات للمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال أعادت اقتحام المخيم، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة “درون” بأجواء المخيم.
وفجّرت المقاومة عددا من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال مؤكدة إيقاع إصابات في صفوف الاحتلال، كما اشتبكت مع قوات الاحتلال بمواجهات عنيفة.
وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه الطبية تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الظهر لطفل عمره 15 عامًا. مبينة أنه جرى نقل الطفل من مخيم الفارعة إلى المستشفى بطوباس.