الضفة الغربية
توافق اليوم الذكرى 93 ل”ثورة البراق” التي اندلعت في 15 أغسطس عام 1929، وعمت فلسطين بعد محاولات اليهود السيطرة على حائط البراق في القدس المحتلة.
وقال النائب نايف الرجوب إن ذكرى ثورة البراق تؤكد أن قضية القدس ليست كباقي القضايا التي نسيها المسلمون، وأنها ستبقى حجر الأساس في اهتمامات العالم العربي والإسلامي.
وبعث الرجوب برسالة لكل من يعتدي على القدس والمسجد الأقصى، بأنه سيأتي الوقت الذي يحاسبون فيها على ذلك، لأن عجلة الزمان تدور وعليهم أن يدركوا ذلك.
وأكد النائب الرجوب بأن قضية القدس ستبقى قضية الموحدين، الذي لا يجمعهم إلا رفض الأعداء ويفرقهم المواقف الهزيلة واتفاقيات الاستسلام كأوسلو.
وشدد على خيار الوحدة والاجتماع على مواجهة الاحتلال، كونه الأنسب الذي اتفقت عليه الشعوب العربية الإسلامية على مر التاريخ.
وأوضح الرجوب أن الفلسطينيين جسد واحد، ولهم دور مركزي، ورئيسي ورأس حربة لصد العدوان عن القدس والمسجد الأقصى.
كما عبر عن أمله بأن تخرج الأمة من مسافة الضياع الطويلة التي قطعتها، وأن يأتي لها بعث جديد يعيد هيبتها.
واندلعت ثورة البراق عندما نظم اليهود مظاهرة ضخمة عند حائط البراق في 14 أغسطس/آب 1929 بمناسبة ما سموه “ذكرى تدمير هيكل سليمان”، مدّعين أنه مكان خاص باليهود وحدهم.
وشهدت الثورة صدامات بين الفلسطينيين من جهة واليهود وقوات الانتداب البريطاني من جهة أخرى في الخليل وصفد والقدس ويافا ومدن فلسطينية أخرى، واستمرت أياما.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 133 يهوديا وجرح 339 آخرين، في حين استشهد 116 فلسطينيا وعربيا وجرح 232 آخرون