الخليل-
دعا النائب نايف الرجوب، شعبنا الفلسطيني والفصائل الوطنية وكافة الشرفاء، إلى مساندة الأسرى الإداريين في خطواتهم النضالية ضد المحتل.
وقال الرجوب إنّ “الاعتقال الإداري جريمة إنسانية، ويجب العمل على وقفه”، مضيفاً أن “الإداريين من الأسرى باتوا يعيشون تحت قمع وزراء الاحتلال المتطرفين، والذين يحاولون سرقة إنجازات الأسرى ومكتسابتهم عبر خطواتهم الاحتجاجية السابقة”.
وتابع قائلاً: “يجب أن يكون هناك دعم من كل الشرفاء للوقوف مع الأسرى الإداريين وكافة الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لتركيع شبعنا ودفعه للتنازل عن حقوقه، من خلال هذه الجرائم والانتهاكات التي تستهدف الأسرى.
وذكر أن سياسة الاعتقال الإداري يهدف الاحتلال من خلالها إلى تكميم الأفواه ومنع وصول الحقيقة، خاصة أن معظم الأسرى الإداريين معتقلين على خلفيات سياسية، تتعلق بفضح سوءة الاحتلال وجرائمه أمام العالم.
وتواصل لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشاوراتها للشروع في برنامج نضالي شامل ضد انتهاكات الاحتلال ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
ويتضمن البرنامج النضالي الذي ينوي الأسرى الإداريون البدء فيه، الإضراب المفتوح عن الطعام، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.
ووسعت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري من دائرة الاعتقال الإداري، وتجاوز عدد المعتقلين إدارياً ألف معتقل، من بينهم 14 طفلاً وأسيرتان.