قالت النائب سمير حلايقة، إن تكرار الاعتداءات والاقتحامات على المرابطين في المسجد الاقصى وإقامة الصلوات الشبه يومية على أبوابه وفي باحاته لا سيما مصلى باب الرحمة، ينذر بشر كبير خلال الأيام القادمة.
ودعت حلايقة للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة في صلاة الفجر يوم الجمعة القادم، تحت عنوان “جمعة باب الرحمة”، لمواجهة أطماع المستوطنين في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت أن الاعتداءات والاقتحامات تعد نذير شؤم على الأقصى واعتداء سافر على المقدسات والشعائر التعبدية للمسلمين.
وأشارت إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الأقصى مدعومة من قبل أعلى هرم في السلطات الإسرائيلية التي أطلقت العنان لهؤلاء المستوطنين بالعبث بمقدسات الأمة بشكل غير مسبوق.
وأضافت: “وجب على الأمة التنبه والحذر مما يجري وردع الحكومة الاسرائيلية ومستوطنيها للتوقف عن التجرؤ على مقدساتنا ومساجدنا”.
ودعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 نيسان/ أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.